تعريفه
هو المصدر الذي يوضح سبب ما قبله وعلته, ويشارك عامله في الوقت, وفي الفاعل. ونوضح المقصود بهذا التعريف خلال قولنا: قمت احتراما لمعلمي, إن احتراما
مصدر
يوضح السبب في القيام وعلته
وزمن الاحترام, وفاعل الاحترام, هو زمن القيام وفاعله
ومن هنا فالمفعول له, أو المفعول لأجله مصدر, يدل على التعليل, ويتحد مع عامله في الوقت والفاعل
اقسام المفعول لأجله
هناك ثلاثة أقسام قياسية للمفعول لأجله, ويمكن الإشارة إليها على النحو الآتي
أن يكون نكرة, كما في المثال السابق, وكما في قولنا
أحترم إشارات المرور دفعا للضرر
دفعا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وقال تعالى
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
حَسَدًا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة
وقال الله تعالى
فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
جَزَاء : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أن يكون مضافا
قال الله تعالى
أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
حَذَر: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة, وهو مضاف
الْمَوْتِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرةالكسرة
وقال الله تعالي
لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
ابْتِغَاء: مفعوا لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة, وهو مضافز
وَجْهِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة, وهو مضاف
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة
أن يكون معرفا بالألف واللام
قول الشاعر: لا أقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر الأعداء
الجبن: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة, أي لأجل الإغارة